“مختارات من: “خلف السياج ~ Behind the Fence

From her new Short Story collections: “Behind the Fence,” Shemah Al-Sumarry writes about some censored issues, e.g; An Attempt

She decided to swim, confronting the fiercest waves, forgetting they are as heavy as iron chains.

They pulled her backwards.

 شيمة محمد الشُمَّري

وِصَايَة

رفضَ القاضي سَفَرِي إلى خارجِ البلادِ معَ أختي .. حتّى بعدَ موافقةِ والِدَيَّ وإخوتِي شَفهيّاً وخَطّيّاً كمَا طلبَ سَابقاً .. رفضَ؛ بحجةِ أنَّه لا يوافقُ على سفرنِا، ويخشى علينا!!!

فَلْسَفَة

تُمْسكُ جَدّتِي بِيدِي طويلاَ .. وأعلمُ أنّها تتألمُ .. ثمّ تَنظرُ إِلَيَّ قائلةً: لا تكترثِي يا صغيرتي!

في هذِه الحياةِ نَحنُ نُمَثّلُ أَدْورانَا بِشيءٍ من المبالغة!!

مُحَاوَلَة

 قرَّرّتْ السِّبَاحةَ وبَدَأتْ تواجِهُ الأمْوَاجَ القاسية .. مُتَناسِيَةً سَلاسِلَهم الَّتي تَجْذِبُهَا!

انْعِتَـاق 

نَخْلَتِي تِلكَ الَّتي أَهْداها إليّ عَمِّي لِزَرْعِهَا في بَاحَةِ مَنْزِلِي تُدَاعِبُ شُبَّاكَ غُرْفَتِيَ المَفْتُوح!

أَوْرَاقِي عَلَى مَكْتَبِي مُرَتَّبَة, وَعَبَاءَتِي مُطَبَّقَةٌ بِعِنَايَةٍ كَعَادَتِي لَا أُحِبُّ شَنْقَهَا على مَشْجَبِ المَلَابِسِ .. !

فِنْجَالُ قَهْوَتِي فَارِغٌ .. جَيِّدٌ أَنَّي شَرِبْتُهُ, لَكِنِّنَي لَم أُكْمِلْ قِرَاءَةَ كِتَابِي!

وَعَبَاءَتِي: كَيفَ خَرَجْتُ بِدُوْنِهَا؟! 

غَرِيْبٌ أَنَّنِيْ لَسْتُ هُنَاك!

غِنَــاء

أَذْكُرُ أَنِّي كُنْتُ طَائِراً جَمِيْلَاً .. وَأُغَرِّدُ كَثِيْرَاً ..

أَحَدُهُم اغْتَاظَ مِنِّي؛ فَصَادَنِي .. وَالْتَهَمَنِي .. 

عَلُقْتُ في حَبَائِلِ صَوْتِهِ المُهْتَرِئَةِ .. وَوَاصَلْتُ الغِنَاءَ!

---------------------------------------------------------------------------------------------- *Material should not be published in another periodical before at least one year has elapsed since publication in Whispering Dialogue. *أن لا يكون النص قد تم نشره في أي صحيفة أو موقع أليكتروني على الأقل (لمدة سنة) من تاريخ النشر. *All content © 2021 Whispering Dialogue or respective authors and publishers, and may not be used elsewhere without written permission. جميع الحقوق محفوظة للناشر الرسمي لدورية (هَمْس الحِوار) Whispering Dialogue ولا يجوز إعادة النشر في أيّة دورية أخرى دون أخذ الإذن من الناشر مع الشكر الجزيل

Leave a Reply