
سندس صديق بكر
تلفظُهم مخارج ُ الحروف ِ ولكنة ُ الأعاجم ..
مدّاحون – هجاؤون
بطعم العلقم ِ الخؤون
رجال ٌ!!
أهمو رجال ؟!
أم أنهم قيح ُ السنين العواهر ؟!
ينفلتون من بين السطور ..
كلما أن َّتأريخُنا المشطور ..
تتقافز ُ الكلمات ُ
وتسيل ُ دموع ُ اليعاريب ِ
ويبيع ُ عنترةٌ سيفَه
ويسرِقُ مهووسٌ دار َ ميّة
………
أتلفت ُ حولي ..
أتساءلُ من لي ؟!
بصوت ٍ نديٍّ يُرَطِّب ُ قلبي ..
” كان لنا بستان ”
وكان جنة ُالجنان !
واليوم .. لم يعد لنا سوى ذكراه!