
Written and photographed by Emily Porter
This is my second part of exploring Cairo and to discuss the points, I have set to my self with my friends while over there, as well to visit the old Cairo where I was told there is a museum named Gayer Anderson which its building considered the best-17th-century old style architecture to be salvaged, restored and preserved in Cairo, this domestic building was dates back to the Mamluk Period (1040 H./1631 A.D)
Gayer Anderson joined the Royal Army Medical Corps in 1904 and was later transferred to the Egyptian Army in 1907
1935, Major Gayer-Anderson, retired, he was known as collector and Orientalist, Anderson oversaw the restoration of this domestic building and reside in it till its completion.
He exhibited in the building his personal collection of antiquities art, furnishings, carpets, and he built a sailing boat he used to collect antiques from all over Egypt to be preserved restored and to be included in the house.
In 1942, Gayer-Anderson was forced by ill health to leave Egypt, and he gave the contents of the house to the Egyptian government. Gayer-Anderson died in England in 1945
After spending the whole day at Gayer Anderson museum, my thought took me back to Miss Gertrude Bell who established the Iraqi museum and to compare Gayer Anderson and Gertrude bell personality, character and motivations.
Emily Porter at Bin Tolon Mosque, Cairo-Egypt Fountain at Gayer-Anderson Museum, Cairo-Egypt Gayer-Anderson Museum (Mashrabia) window, Cairo-Egypt Chareh El-Achraf, Cairo-Egypt Bin-Sirin and El-Belassi religious sites, Cairo-Egypt
كتابة وتصوير إميلي بورتر
فتاة سامراء موجودة في المتحف العراقي الذي أسسته “مس جرترود بيل”. هنا اثرت في نفسي أسئلة وحرت بالرد عليها. المتحف المجاور لجامع أحمد بن طولون يسمى باسم (مؤسسة غاير اندرسون) وهو من جيل المس بيل هو من ذات البلد كما كان زميلاً لها و شاركها الاهتمام بالآثار وغيرها من الأمور مثل تنصيب الملوك وتحديد الحدود إلا أنه توقف بعد أن وجد ذلك لا يناسبه فاختار أن يبقى طبيبًا للملك فؤاد الأول مهتمًا بالآثار وحمايتها. كذلك الأبنية والعمارة التي كان قد كتب عليها أن تتهدم لولا جهوده. لا وجه للمقارنة بين ما قدم اندرسون لمصر وما فعلت مس بيل بالعراق، سأحاول الكتابة بحيادية تامة وأحاسب نفسي بشدة لو خالفت.
أحمد سعيد المصري أصفه بأنه مصري حقيقي نبيل لم يبخل عليّ بيوم خصصه كله لي، وفي آخر النهار أو في المساء على وجه الدّقّة عدنا إلى الفندق وتعشينا معًا. حديثنا كان عن جامع ابن طولون وما له من أهميّة تاريخية أجدها تفوق أهمّيّته المعمارية.قد أكون مخطئة، فأنا أعدّ العمارة أصل الفنون وسببها ومنبعها، إلا أنّ وجود الملوية على جزء من الجامع أعاد لي ثقتي بالمعماري المصمم، فلقد ربط سامراء وحضارتها وملويتها التي ذكر البعض أنّ مصممها عراقي هو أحمد بن محمد الحاسب بينما يذكر البعض الآخر أنّه المعماري السرياني سعيد بن كاتب الفرغاني. أيّاً كان فقد كنّا نحب بعضنا بعضًا قبل أن يستفحل الكره والبغض بيننا ويطغى على النفوس والأفكار
بعد جولة روحية صافية تطّهر النفس سرنا نحو متحف جاير اندرسون .عمل هذا الرجل جهده لإنقاذ بيتين متلاصقين بُني أحدهما في القرن السادس عشرو الآخر في القرن السّابع عشر تزينهما المشربية. سكن في أحد البيتين وواصل تعميره وصيانته، ثم عرف أن البيت الملاصق له قيد التهديم، فوقف ذات الوقفة ونجح في إنقاذ البيت الثاني، ثم حول البيتين إلى متحف يسجّل الحياة اليومية في القاهرة ومصر ككلّ بعد أن تكفل هو بكل ما يحتاج هذا المشروع
كما رفض أن يستمرّ في المهمة التي كان هو وجرترود بيل مكلفين بها، فاستقال منها وراح يمارس اختصاصه في الطب ، خصص كل وقته للتركيز على حفظ التاريخ وكل ما يستطيع حفظه من حياة الإنسان المصري اليومية. بعد مدّة من الوقت, قرر العودة إلى بريطانيا بعد مرضه وتبرع بكل ذلك المشروع وما فيه إلى الحكومة المصرية
الزائر لهذا المتحف سيخرج منه وهو مشبع بالحياة المصرية التاريخية القديمة والحياة المعاصرة لجواير اندرسون، وكذلك التأثيرات الحضارية المتنوعة التي كانت واضحة على سيرورة الحياة المصرية اليومية نظرًا لتعدد الثقافات والتأثيرات من دول متعددة منها التركية والإيرانية ومن مناطق البحر الأبيض المتوسط. هذا السجل يغني الإرث ويشرح بشكل منسق علمي جميل كيف كانت الحياة في مصر على مر العصور إلى يوم أن منح هذا الرجل المتحف إلى الحكومة المصرية، المتحف يحكي عن الطراز المعماري السائد حينها والمواد المستعملة في البناء وعن مصر القديمة, بعرض قطع مميزة، ويتطرق إلى أدق التفاصيل عن الأثاث إلى الأدوات المستعملة حتّى دخول التلفون و الآلة الطابعة مع شرح واضح مفصل
هل أعود إلى مقارنة عمل قدمه جاير اندرسون إلى مصر بما عملت جترود بيل أو مس بيل أو الخاتون، كما أطلق عليها أقطاعي كبير في العراق؟ سوف أتهم بأنني أنحاز ضدها. نعم إلى حد ما . أقبل رأسها ويديها لإنشائها المتحف العراقي، ولكنّ ذلك كان لإرضاء خلفيتها وطبقتها والرجال من الطبقة الارستقراطية الامبريالية، والتطلع إلى الرد على فضولهم وما يقترن بأذهانهم، والرغبة الحادة والمهمة لمعرفة تاريخ ما ذكر عن إبراهيم وأور في أسفار العهد القديم، ولفسح المجال للبدء بالتنقيبات وأخذ حصة الأسد منها لنقلها إلى بريطانيا،و أقول (الرجال) بالتحديد لأنها تكره المرأة، و قد قدمت الطلبات بالفعل وشُنت الحملات العنيفة ضد المرأة لمطالبة نساء تلك الحقبة بحقوقهن في الانتخابات وتقليل ساعات العمل. رفضت بشدة مطالب العمال في مناجم الفحم في شمال شرقي بريطانيا- حيث مسكنها وعائلتها- بتقليل ساعات العمل وتحسين ظروفه ومنع الأطفال دون الثانية عشرة من العمر من العمل في مناجم الفحم. بحيادية تامة عرضت ما قامت به جرترود بيل ولم أتطرق كيف رسمت حدودًا وعينت ملوكًا، فلهذا الحديث مكان آخر