
(…)
The doves at my country had
Lost their memory
Got bored of singing.
As lamenting as wailing
They cried.
The doves had left their nests
As scared as jumpy they fled
their feathers forget
At the “Resilience Quarter” were dropped
(…)
لا أصلُح
أن أكونَ حَكَماً
ولا طرفاً في خصام..
فأنا أقولُ كلمتي وإن كانت بطعمِ العلقم.. وأنسَحِب!
وكلّما استدارَ بي الزمان
أغمضتُ عيني
وانتظرتُ وجهَ القمر المنير!
وكلما حطّ بقربي الحمام..
خلتُهُ سِربيَ المفقود..
*****
والحمام في بلادي فقد الذاكرة
وسأم الهديل!
راح ينشِج مواويل كما العويل!
الحمامُ غادرَ عشَّهُ
خائفاً يتقافز ونسي أجنحته في ساحةِ الاعتصام..
*****
كلما زلزلت المواجعُ زِلزالَها..
انتابني الرُّهاب!
أين بلادي؟
وأين الصِحاب؟
وأين النُذور وأين القِباب؟
وأين المها وأين الجسور؟
وأين الجمال اليشعُّ نور؟
*****
عراقُ.. عراق
أين العراق؟!