
I train myself to smile,
I think: bullets were shot
at a house,
doves flew away
at Misery Quarter,
children were silenced
and women’s stories were hurled into the abyss.
Rifles no longer here, and
hands draw curtains and windows;
the voices of women have returned, the children’s laughter is heard once more.
And so are the doves.
I cross the chart of sadness.
Alone.
I, who in the end have inherited
the dew,
I am training myself
to
smile.
أدرّب – لا بدَّ- نفسي
فهذي المدينة يملؤها الغرباءْ
ستبقى المشاعر والكلماتْ
وأفراح قلبي ببرد الصباح
مكدّسة أسفل القلب بين الركامْ
فليس هنالك من فرصة للكلامْ
وأمشي وتجرحني الذكرياتْ
بقايا الدروب التي سرت فيها
البيوت التي خذلت ساكنيها
وأطفال شعبي َ في آخر الأرض
ألعابُهم
والتصاويرُ
تحت دخان المدافع
نازفة في الظلامْ
صبايا تضيء شموعا
لميلادهنَّ ببرد الخيامْ
عجائز بعد انقضاء التشكّي
تزيح دموع مساءاتها لتنام
أشاهد طفلا غزالا
على شاشة أينما سرتُ
تثقل خطوته ضربات السهام
ويصرخ كون بوجهي
وأدري بأنَّ البكاءَ
كثير
بسيطٌ
لذا أقطع العمر وحدي
أدرّب نفسي على الابتسام
أفكّر: يطلق جند رصاصا
على منزل فيفرّ الحمام
ويصمت أطفال حيّ العذاب
وتهوي حكايا النساء
ولكنّها حين تمضي البنادق
تفتح أيدٍ ستائرها
والنوافذ
يرجع صوت النساء
ولهو الصغار
ويدنو الحمامْ
فأقطع خارطة الحزن وحدي
وأعلم أنّي وريث الندى في الختامْ
ولا بدَّ لي أن ادرّب نفسي على الابتسامْ