
اللوحة: نادية ياس
ما كانَ حبّاً .. ولا كان بقايا أوديب!
كان جسداً يفوح ُ عفونة
اللاعبُ الخاسرُ يهوي على وليمةٍ عجفاء!
تحدثُ في كلِّ ليلة..
مسربَلاً بجنون ِالكريستال!
يتساقط ُعلى فراشٍ منقوعٍ بالإثم
والمرأة تنتحبُ:
متى يزورنا الموت!؟
البيت ُ قبر.. والكون ُصموت!
حاسرة الرأس تندبُ:
بلايانا لا تُعَدّ!
ذاكَ الذي رجوناه ُ سند..
يسقط ُ مأفوناً على جسد!
والدةٌ وولد!
في البلاد ِالتي تمورُ خَرابا
ينعقُ البومُ ويسِفُّ ترابا
ينعق البوم
ينعق