مواطن الجمال في المرأة في الشعر الجاهلي

Painting: ©Bedouiner maintained by dancing young woman; OTTO PILNY. Hans art. unsigned, around 1900

In this study of the old Arabic Poems of the 6th century, Dr. F. Al-Gailani, found that aesthetic values lie on the physical appearance of women more than it is of her soul or intelligence. 

He gives several examples supported by the poems of the long meters which were highly used at the time. 

د. فالح  الكيلاني

   

مواطن الجمال في المرأة في الشعر الجاهلي 

 

                                بقلم  :  د. فالح  الكيلاني

إنّ الجوانب الخلقیة والجمال النفسي للمرأة، لا یقل أثراً في نفس الرجل، عن جمال الجسد، بل لعلّه أعمق منه وأقوی اجتذاباً فالمرأة العفیفة والمتمنعة هي‌ أسمى وأکثر تفضیلاً‌ في نظر الرجل، وأن القلب عادة یعاف المرأة المتبذلة الى المرأة المصونة ، فالمرأة المصونة تحمي ‌نفسها وجسدها ثم ذویها من العار ومن أعين الرقباء. 

اقتصرت أغلب القصائد الغزلية في الشعر الجاهلي على وصف الجمال الخارجي للمرأة كجمال الوجه والجسم والمظهر الخارجي وكان الشعراء يتفننون بوصف هذا الجمال، لكنهم قلما تطرقوا إلى وصف ما ترك هذا الجمال من أثر في عواطفهم ونفوسهم. فقد أحب العرب في المرأة بعض الصفات التي توجد فيها ومن خلال ما ذكر في  قصائد الغزل في الشعر الجاهلي. لذا يمكننا أن نستخلص أوصاف المرأة في هذا العصر التي أحبّها الشعراء وتغنوا بها بشعرهم عامة. فقال الشاعر (النابغة الذبياني):

بَیِضاءُ کالشّمْسِ وافَتْ یَومَ أسْعَدها

لَمْ تُؤذِ أهلاً ولم تُفحش علی جار

أقولُ وَالنّجْمُ قَدْ مَالَتْ أواخِرُهُ

إلی  المَغیبِ    تُبیتُ  نظرة  حارِ

أَلَمْحَةٌ مِنْ سَنا بَرْقٍ رَأی بَصَري

أمْ وَجْهُ نعمٍ بَدا لِي، أمْ سَنَا ناَرِ؟

بَلْ وَجُهُ نُعمٍ بَدا، وَالَّلیْلُ مُعْتَکرٌ

فَلاحَ مِنْ  بَیْنِ أَثْوابٍ  وَأَسْتارِ

و يقول الشاعر أبو قران طفيل الغنوي:

إن النِّساءَ كَأَشجَارٍ نَبتنَ معَاً    

                                                    منها المرارُ وبعضُ المرَّ مأكولُ

إن النِّساء متى يَنهَيْن عن خُلُقِ  

                                                     فإنَّهُ واجِبٌ لا بُـدَّ مَفعُـــــــــولُ

لا يَنْثَنَيْنِ لِرُشــــدٍ إن مُنِيْنَ لـه         

                                                    وهُنَّ بعدُ مَلُومَـاتٌ مَخَاذِيـــــــلُ

وقال اخر:

إن  النساء  هم  الخيول  بعينهم     

   فاختر لنفسك  ما تحب  وتعشقا

وخذ الأصيلة إن بُليتَ وكن بها    

    بطلاً  شجاعًا  فارسًا   لا تُلتقى

واحفظ زمام عنانها من  غدرها   

     واحذر تصدِّق أنها  لك  تعشقا

واسمع كلامي  إنني  ذو  خلطة   

     دُرتُ البلاد  فقلما  ذي  تُلتقى

فالعرب أحبوا المرأة، وتغنى شعراء فيها فأجاد الكثير منهم وصف ما أحبوه فيها وخاصة مفاتنها وما يسحرهم فيها فقد أحبوا جسدها بما فيه الصدر والنهد والخصر والبطن والردف الثقيل وأحبوا تناسق هذا الجسد وأظهروه في الصورة الشعرية للجمال مع تناسق الطول والقد. وهنا أود أن أبين ما أحبه الشعراء فيها  ومواطن الجمال في جسدها الناعم وما تغنوا فيه وأذكر بعض مواطن  هذا الجمال في المرأة وتغنيهم به:

1-الشعر الطويل:

أحب العرب المرأة التي تمتاز بطول شعرها فشعر المرأة الجاهليّة التي أحبّه الشعراء هو الشعر الأسود الفاحم كالليل المظلم او الحالك على أن يكون طويلاً وكلما كان طويلا كان أجمل -ولا زلنا كذلك حتى يومنا هذا نحب في الشعر  الطويل- لأنه يزيد كما أراه في جمالها- فطول شعر المرأة وشدّة اسوداده أو ميله للسواد من عناصر الجمال في المرأة الجاهليّة، يقول (أمرؤ القيس🙁

غذائرها  مستشذرات  إلى العلى 

                                         تضّل العِقاص في مثنى ومرسل

الغديرة: الخصلة من الشعر او هي الجديلة 

مستشزرة : مفتولة أي ملفوفة على بعضها 

– العِقصة )بالكسر): العقدة في الشعر

– المثنّى: الشعر المطوي بعضه على بعض

– المرسل: الشعر المنسدل او الشعر السرح

وقال ايضا :

وفرع يزيّن المتن أسود فاحما

                                                أثيث كقنؤ النخلة المتعثكل

  • الفرع: الشعر
  • المتن: أعلى الظهر

– أثيث: كثيف

– القنو: العذق الجاف الذي جرّد من تمره

– المتعثكل: الذي يبرز منه أشياء كأنّها تتحرّك في الهواء ويمثلها بعثق النخلة اجمل تمثيل .

ومن خلال تتبعي للشعر الجاهلي لاحظت أنّ العرب لم يميلوا إلى الشعر الناعم المستقيم او السرح، بلّ إلى السبط المتموّج. وربّما كانت المرأة العربية ترسل بعض الغدائر في مقدّمة رأسها لكي يظهر شعرها متوجا متموجا وفقا للفة الغديرة الواحدة. ومن الطبيعي ان الغدائر اذا فلّت او انحل ظفرها يظهر الشعر المفلول متعوجاً وفقاً لتعرجات الظفيرة  فالمرأة عندما تفتح أو تفلّ شعر جدائلها يبدو متموجا كنسيمات مرت على على كثيب من الرمل أو جدول ماء نسائم خفيفة جميلة. ويزيد من جمالها إذا كان هذا التعرج أو الالتواآت ظهر عليها ضوء الشمس أو أيّ ضوء قوي فانه يعكس اشعاعات وتموجات ضوئية في هذا الشعر تزيده جمالا وتحببا الى النفوس وتبعث رغبة جانحة الى لمسه  وربما أخرجت المرأة من مقدمة ناصيتها بعض غدائرها وفي ذلك يقول الشاعر (سويد بن أبي كاهل اليشكريّ):

                           (……. وقروناً سابقاً أطرافها)

 

       وقد استحسن (امرؤ القيس) كثافة هذه القرون حتّى شبّه بها شعر فرسه حيث قال:

                                لها غدر كقرون النساء

والغدر او الغدائر أي الضفائر مفردها غديرة او ظفيرة

وقرون النساء: ظفائرها او غدائرها

2 – طول القامة مع بدانة في الجسم: 

وتفضل المراة التي تمتاز بطول قامتها وتسمى الفارعة خاصة اذا كانت مكتنزة الجسم في مواصفات جميلة مشوبة بالسمنة غير الثقيلة ثقيلة الارداف والعجز نحيلة الخصر:

ومن امثلتها يقول الشاعر (عمرو بن كلثوم):

       في معلق سمنت وطالت 

                                              ردافها تنوء بما ولينا 

أي سمينة طويلة الارداف ثقيلتها 

وقول الشاعر )المراد بن منقذ العدوي):

قطف المشي قريبات الخطى

                                                  بدّنا مثل الغمام المزمخر

القطوف: البطيء أو البطيئة في السير أي تمشي على مهلها دلالاً وغنجاً خطواتها قريبة من الأخرى.

– البادنة: السمينة ذات اللحم المكتنز الملفوف وليست المترهلة 

المزمخر: الكثير الصوت مثل الرعد ويكون عادة كثيفا ثقيلا بطيئا 

وربما أضفى (عنترة  العبسي) على تشبيه القامة بالغصن وصفاً حركيّاً لمشيتها وتمايلها اذ توحي بجمال أنوثتها و رقّتها ورشاقة قدِّها وزهوها أو رفلها وهي مشية مَن تجرُّ ذيلها إعجاباً وتيهاً وتبختراً فيقول:

تَمْشي وَتَرْفُلُ في الثِّيابِ كأنَّها

غُصْنٌ تَرَنَّحَ في نقــــــا رَجْراجِ

3- سعة العيون وحورها: 

أحبّ الشعراء العرب العيون الواسعة التي فيها أو في طرفها حور وقد شبهوا عيون المراة بعيون البقرة الوحشية لسعة عيونها حيث تمتاز البقرة الوحشية )المها) بسعة العيون وشدة سوادها ونصاعة بياضها والحور هو شدة سواد الحدقة مع شدة بياض العين ومن امثلتها :

يقول (امرؤ القيس):

تصدّ وتبدي عن أسيل وتتقي 

                                           بناظرة من وحش وجرة مُطْفِلِ 

تصدّ: تنفر، تدير وجهها فيبدو خدّها أسيلا

وتتّقي: تحذر 

الوحش: أي البقر الوحشي

وجرة: اسم مكان

مطفل: لها طفل، إذا كانت الظبية مطفلاً كانت أشدّ شراسة في دفع الذين يقتربون من أولادها

يقول في معلقته بمكان اخر :

ومــا ذرفــــت عينـــاك إلا لتـضــربــــي    

بســهميــــك في أعشــــار قلــب مقتــــل

 والشاعر (امرؤ القيس) حسن إحساسه الرهيف بكل ما في نظرة المحبوبة من عطف وحنان أو اشتداد وجد ومحبة. قد أثَّر في وِجدانه الشعري بالاستجابة والتفاعل من تذوق الجمال وسُموّ الرُّؤية الحسِّية. لكن حين ننشد التعبير عن نظرة هذه العين الجميلة الواسعة، وهذه النظرة العميقة النافذة، وهذا الحنان الذي يشع منها سناءً  والعطف الذي يفيض عنها نجد الشاعر يترجمها بنظرة بقرة وحشية مُطْفِل فيها الوداعة وفيها الحذر في آن واحد. 

 أمّا عنترة العبسي، فيقول:

ولو لاها فتاه في الخيام مقيمة  

لما اخترت قرب الدار يوما على البعدِ 

مهفهفه والسحر في لحظاتها 

 إذا كلمت ميتا يقوم من اللحدِ

وهذه الأبيات للشاعر غيلان ذي الرّمة في وصف العيون:

وعيــنــــان قـــــال اللّه كونـــا فكــــانتــــا

فعـــولان بالألبــاب ما تفـــعل الســحر

فيــــا حبـّــها زدنــــي هوى كــــل ليلــــــة

ويـــا سلـــوة الأيـــام موعـدك الحـشـر

ويقول الشاعر ابن كلدة:

أشارت بطرف العين خيفة أهلها 

 إشارة محزونِ ولمتتكلم

فأيقنت أن الطرف قد قال مرحـباً 

وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيم

4- جمال الوجه: 

أحبّ الشعراء العرب في الجاهليّة الوجه الصافي النقيّ فيه بياض تشوبه سمرة قليلة و بياض مائل الى السمرة أي صفاء ونقاء وبياض في سمار، وقيل ايضا في وصفها – أدماء- والأدمة تعني السمرة، والأديم هو ظاهر الارض ومن امثلتها: 

قال )زهير بن ابي سلمى): 

 فأمّا ما فويق العقـــــد منهـا

                                             فمن أدمــاء مرتعهــــا الكــــلاء 

وأمّا المقلتـــــان فمن مهــــاة  

وللدرّ الملاحـــة والصفـــــــاء 

المها: البقر الوحشي

الدرّ: اللؤلؤ

الملاحة: حسن الوجه

والصفاء: الخالي من أي اثر أي الناعم

وقال الشاعر (الأعشى):

ظبية من ظباء وجـــرة ادماء  

                                            تســـفّ الكباث تحت الهـــدال

وجرة: اسم مكان

– أدماء: سمراء

– سفّ الدواء: تناوله

– الكباث: ثمر شجر الأرك

– الهدال: نبات طفيلي يتعلق بالأشجار لونه يميل الى الصفرة

فالعرب أحبّوا اللون الابيض الذي يخالط بياضه شيء من الصفرة فيخرج لونه كلون القمر أو الدرّ ويسمونه (أزهر). 

وقد مدح  (امرؤ القيس) هذا اللون في معلقته بقوله:

كبكر المقاناة البياض بصفرة 

                                                    غذاها نمير المـــاء غير المحلّل

وبيضةِ خِدْرٍ لا يُرامُ خِباؤُها

تمتّعْتُ، من لهوٍ، بها  غيرَ مُعْجِلِ

البكر: الفذّ الذي لم يسبق بمثله وتعني البنت الباكرة التي لم تتزوج ولم يقربها رجل.

– المقاناة: الخلط

– النمير: الماء الصافي

– المحلل: الماء الذي ينزل بقربه أقوام كثيرون فيصبح عكرا

وفي الوجه ايضا احب الشعراء العرب  ذات الخد الاسيل أي الطويل الاملس الناعم الخالي من الشعر او الزغب .

5 – الثغر:

وهو الفم و مقدمة الاسنان فيه. فيصف (أمرؤ القيس) الثغر، فيقول:

بثغر كمثل الاقحوان منــــــــــــــورّ 

                                      نقي الثنايا أشنب غير أثعــــــل 

الاقحوان: نبات بريّ بتلاته بيض تشبه الأسنان وقلبه أصفر

– منوّر :مزهر

– أشنب: أبيض

– أثعل: متراكب بعضه فوق بعض

ومن هنا نجد أنّ الشعراء العرب أحبوا الأسنان البيضاء التي تكون ذات لون نقيّ برّاق منوّر.

6- الشفاه:

فالجميل فيها أنّها تكون شديدة الحمرة كالرمل الخالص -من هنا استخدم في هذا العصر )أحمرالشفاه) لتجميل الشفتين أو اللمى- ويستحسن أن تكون متضخّمة قليلاً ومن أمثلتها قول )طرفة بن العبد):

وتبسم عن ألمى كأنّ منــــــــــوّرا 

                                         تخلّل حـــــــــــرّ الرمل دعص له ندي

ألمى: فم ذو شفتين سمراوين

تخلل حر الرمل: أسنانها نابتة في لثة حمراء صافية

الدعص: الجانب المكور من الرمل

والشفاه وصفت باللعس (الميل إلى السمرة) وسميت البنت التي في شفاهها سعة – لمياء- إن كان يخالطها سمار خفيف .

7-  الأنف:

فقد أحب العربيّ من الأنف ما كان أقنيا دائماً أي مرتفعاً وسط القصبة وفيه ضيق في المنخرين مع استقامة فيه  يقول الشاعر (معن بن أوس):

وأقنى كحدّ السيف يشرب قبلهــا              تخال بينهما أقنى به  شـــمم

والأقنى: الذي يشبه القناة أو الرمح في الاستقامة 

8- جمال اليدين:

اختلف الشعراء في جمال يد المراة  بدءً من المعصم وانتهاءً بالاصابع وبما أنّ الوشم كان الصفة المتبعة أنذاك فقد وجد بعض الشعراء أنّ اليد الخالية من الوشم هي الاجمل. ومن أمثلتها يقول الشاعر(عبيد بن الابرص): 

وإنّها  كمهاة  الجــوّ  ناعمــــة

                                        تدني النصيف بكفّ غير موشوم

المها: بقرة الوحش

النصيف: الغطاء       

ويثير منظر اليدين الشاعر طفيل الغنوي وهي تلوح متلألئة بحُليِّها فرآها نابضة بالجمال والتانق، فقد داخل بين فزعه من إشارتها وجمالها في اثارة أحاسيسه وشعوره، فيقول:

قَد رَفَعوا في السَّيرِ إِبراقُ مِعْصَمِ   

غَدَوا فَتَأَمَّلتُ الحُــــدُوجَ فَراعَني

ويقول الشاعر في وصف بنانها:

وكَأَنَّها يَومَ الرَّحيلِ وَقَد بَدا                            مِنها البَنانُ يَزينُهُ الحِنّاءُ

بَردِيَّةٌ في الغيلِ يَغذو أَصلَها                          ظِلٌّ إِذا تَلعَ النَهارُ وَمــــاءُ

9- النحر او العنق:

فضّل الشعراء ذات العنق الطويلة ومثلوها بالناقة لذا ينطبق عليها ما ينطبق على الوجه من حيث اللون. أمّأ من حيث الطول فتفضل ذات العنق الطويلة. بيضاء اللون وهي حتما تكون بيضاء لأنها مستورة بالحجاب وغير معرضة. يقول امرؤ القيس:

وجيد كجيد الرئم ليس بفاحشٍ

-إذا هي نصَّتْه- ولا بِمُعَطَّـــــــــــــلِ

10- الحركة والمشي:

نظرالشاعر العربي إلى هذه الأوصاف الجسدية في تناسقها فجسّدها في شعره و اعتبر حركة المرأة ومشيها عنصراً من عناصر الفتنة والإغراء فدلالها  مغناطيس وجاذبية بخلاف السكون الذي ربما يقلل الإثارة ويحدد مفاتن الجسد عندها، لذا جاء الشعر مشوباً بأوصاف تُمجد الحركة في الأنثى حيث وصفوا طولها بغصن البان وعيونها بعيون المها أو البقرة الوحشية وبحقف النّقا، ومشيها بمسير الغمام وخطى القطا تمشي الهوينا.

 وهذه هي أغلب الصفات التي وجدتها في شعر الغزل عند الجاهليين والتي أحبّها الرجل في المرأة في ذلك العصر. وبالعودة إلى الصفات المذكورة سابقاً والتي أعلن الشاعر الجاهليّ أنّه يحبها في المرأة فتتمثل فيها لتكون عنوان جمالها. فهي صفات لا تزال محبوبة حتّى يومنا هذا، فهي أوصاف جسدية ظاهرة مع اختلاف بسيط  فيما يتعلّق بضخامة ورشاقة المرأة وحسب الأمزجة واختلاف الاهواء النفسية.

---------------------------------------------------------------------------------------------- *Material should not be published in another periodical before at least one year has elapsed since publication in Whispering Dialogue. *أن لا يكون النص قد تم نشره في أي صحيفة أو موقع أليكتروني على الأقل (لمدة سنة) من تاريخ النشر. *All content © 2021 Whispering Dialogue or respective authors and publishers, and may not be used elsewhere without written permission. جميع الحقوق محفوظة للناشر الرسمي لدورية (هَمْس الحِوار) Whispering Dialogue ولا يجوز إعادة النشر في أيّة دورية أخرى دون أخذ الإذن من الناشر مع الشكر الجزيل

3 Comments

  1. دراسة شاملة قيّمة لكنها بحاجة الى مداخلة تأتي لاحقا ان شاء الله

Leave a Reply