Did we reach a suitable political system? ~ لماذا نحن دوما نصل في آواخر التجارب!؟

Omar Al-Mashehedany

 Why do we have to copy political systems do not suit us especially that it did  not suit the west? or east? Communism, Nationalism and Democracy? As soon as those fail we turn to Dictatorship

عمر المشهداني

جربنا #الشيوعية بعد الحرب العالمية الثانية اي في زمن العار الذي لحق ستالين وكأننا خارج الزمان والمكان.

وجربنا #القومية بعد أن تخلت عنها اوروبا لتنتقل الى المشروع الديمقراطي العابر للقوميات

وجربنا #الديمقراطية بعد أن اكتفى الغرب منها وهو يبحث الان عن نمط جديد

كيف نفكر بخطوط سياسية موازية لا تجعلنا في ذيل القافلة؟

ما الذي تستطيع ان تفكر به الامة لايقاف هذا المد؟

تعجبني كثيراً فلسفة #مالك_بن_نبي وهو يتحدث في #مشكلة_الثقافة عن العوالم الثلاث، عالم الأفكار وعالم الأشخاص وعالم الأشياء، وأظن اننا لازال تفكيرنا حبيس عالم الأشياء وعالم الأشخاص …

ما الذي لدى الآخرين ونفتقده؟ ما الذي ليس لدينا! نريد قانون انتخابات نريد نظام حكم نريد ونريد.. فنذهب الى استنساخ تجارب الآخرين من دون تمييز أو دراسة للفروقات!

فإن لم تأت النتائج كما نشتهي، انتقلنا الى الاشخاص! حتى صرنا نبحث صراحة عن حاكم ديكتاتور وقائد قوي نعلق عليه آمالنا ولو كان ظالماً!

بل اننا سلمنا يقيناً باننا لا يصلح لنا سوى الطغيان، واقتنعنا بذلك!

لم نقتنع بعد بان المشكلة هي في الأفكار نفسها!

وان بتغير منهجية التفكير ستتغير منظومة الاشخاص ومنظومة الأشياء تبعاً لها،

فتم إدخالنا بدوامة من الأحداث والصراعات والنزاعات شوهت تفكيرناً، فأصبحنا ننطلق في جميع مواقفنا من ردات فعل وليس من مبادئ!

فتولدت افكار هجينة، ناتي بها من منظومات مختلفة من الشرق والغرب ونحاول ان نلبسها أثوابنا!

ربما آن الأوان أن نتوقف قليلاً ..

نتوقف ولا نتجمد، وإنما لنعيد تقييم جميع افكارنا وقناعاتنا، تماما كما يفعل الطفل حين يبلغ سن المراهقة!

حتى البديهي (أو ما نعتبره نحن بديهي) ربما يحتاج الى مراجعة وتأصيل.

ما هي الثوابت وكيف أصبحت ثوابت، وما هي المتغيرات وكيف أصبحت كذلك؟

هل انا افكر بما اقول ام أردده لان الجميع من حولي يفعل ذلك

المشوار طويل وصعب.. ولكن لابد له من بداية!

وبما ان الشيء بالشيء يذكر إنتشرت خلال الأيام الماضية ملامح لقانون الانتخابات المطلوب تشريعه، أن يكون #نظام_فردي وبـ #دوائر_متعددة ويعتمد على #الكثافة_السكانية وليس على #الأقضية إضافة إلى كونه من مرحلتين وليس مرحلة واحدة (#الفائز_يحصل_على_50% +1)

وتم تسويق هذه المطالب بشكل واسع النطاق على أنها مطلب الشارع، والقانون المنصف الذي سيلبي طموح المتظاهرين وأي شيء خلاف ذلك هو مؤامرة من الأحزاب الإيرانية والأمريكية ضد الشعب العراقي!!

أنا بصراحة أختلف مع بعض جزئياتها من بينها موضوع 100% فردي .. وقد كتبت منشور بهذا الخصوص #قبل_سنة_ونصف من الآن!!

يعني قبل أن تكون هناك فكرة تظاهرات وقبل أن تتشكل حكومة عادل عبد المهدي أصلاً!

لكن ما أراه اليوم هو ردود أفعال ومراهنة وتحشيد عاطفي أكثر من كونه عقلاني، ومنطق (إن لم تكن معي فأنت ضدي!) هو المنطق السائد…

إخوتي الأحباب…

❌كل قانون أو نظام إنتخابي له إيجابياته وسلبياته، ولكن النقطة الجوهرية فيه هو #المشاركة، فكل ما زاد عدد المشاركين تحسنت فرص التمثيل ونوع التمثيل، وكل ما قل عدد المشاركين قل مستوى التمثيل.

❌لا أتوقع، بل أكاد أجزم أن القانون لن يتم تمريره بالشكل الذي يتم الحديث عنه في ساحات التظاهر (لإعتبارات عديدة وليس فقط من منطلق التخوين والإتهام لأعضاء البرلمان الحالي)

❌سيأتي القانون أفضل من سابقه ولكن سيكون مخالف لطموح العديد من القوى المنتفضة، وبالتالي أخشى أن ذلك سيكون مبررا ودافعاً للمزيد من الإحتجاجات وعدم المشاركة.

❌ سنشهد #بلا_شك حملة مقاطعة للإنتخابات ستبدأ قبل الإنتخابات بشهرين أو ثلاثة .. وسيتم تمويلها ايضا ربما من قبل بعض الأحزاب من أجل أن تجلس في بيتك وتصرخ #إنتخابات_فاقدة_للشرعية ولكنها في النهاية ستحكم أعجبك ذلك أو لم يعجبك!

مهما كانت الصيغة التي سيتم التصويت عليها…

ينبغي أن نحدد من الآن عمل المرحلة المقبلة، كيف سنشارك؟ ومن سننتخب؟ ولماذا؟

---------------------------------------------------------------------------------------------- *Material should not be published in another periodical before at least one year has elapsed since publication in Whispering Dialogue. *أن لا يكون النص قد تم نشره في أي صحيفة أو موقع أليكتروني على الأقل (لمدة سنة) من تاريخ النشر. *All content © 2021 Whispering Dialogue or respective authors and publishers, and may not be used elsewhere without written permission. جميع الحقوق محفوظة للناشر الرسمي لدورية (هَمْس الحِوار) Whispering Dialogue ولا يجوز إعادة النشر في أيّة دورية أخرى دون أخذ الإذن من الناشر مع الشكر الجزيل

Leave a Reply