
الفييتنامية دوان تي ديام (Doan Thi Diêm (1705-1748 بترجمتها لنص شعري كتبه في الأصل المثقف والموظف الصيني الكبير درانغ ترانكن Mandarin Drang Trân-Con “شكوى زوجة المحارب” أو “شكاوى امرأة خرج زوجها للحرب” قامت بنشره على نطاق واسع وأطلقته نحو الشهرة.. إن نقل “شكوى زوجة المحارب” من اللغة الصينيّة إلى اللغة الفييتناميّة الذي قامت به الشاعرة دوان تي ديام تفوّق على الأصل الصيني وهو يحظى بشعبيّة كبيرة في فييتنام.. شكاوى هذه المرأة العاشقة الذاوية الذابلة بسبب مفارقتها لزوجها شكلت أبلغ تشهير بمآسي الحرب..هذا النصّ أعادني إلى الأغنية التونسيّة الشهيرة التي غنتها الفنانة الراحلة صليحه “فراق الحياة يذبل الروح ويا عين بالدّمع نوحي نوحي”. الترجمة الفرنسية لنصّ “شكوى زوجة المحارب” أنجزها الكاتب الفييتنامي الفرنكوفوني هوانغ زوانهي Hoang-Xuan-Nhi عام 1943.*
ترجمه عن الفرنسية: محسن العوني
في ما مضى – سيدي ومولاي – أنت وأنا كنا سعداء..
كما الشكل والظل ..
الآن.. لماذا نحن مثل نجمة الصباح
ونجمة المساء؟
في ما مضى – سيدي ومولاي – كنت معك
كما السمكة مع الماء!
الآن.. ها نحن قد افترقنا مثل السحاب
والماء!
“بان لانغ ” نفسه.. الشهير بجماله..
كان عليه أن يشيخ ويهرم.
والرقيقة الرشيقة ” فان كوان”..
هي أيضا كان عليها أن تفقد سحرها وفتنتها!
خاصة حينما نكون امرأة
بقدر رقيق دقيق إلى هذا الحدّ..
بالأمس كانت بعد فتاة بالغة ناضجة..
غدا – واحسرتاه – أرملة مسنة!
الشمس وهي تغرب..
تـُسلم الزهرة للذبول!
تذبل الزهرة بسبب الشمس الغاربة..
وقد ذبلت..
تتناثر الزهرة على مقربة من الجدران.
في الضباب..
رأيتها تسقط الزهرة
هوانغ زوانهي ” أشعار” منشورات ستوك باريس 1943
1943 Poésies Editions Stock, Paris Hoang-Xuan-Nhi
---------------------------------------------------------------------------------------------- *Material should not be published in another periodical before at least one year has elapsed since publication in Whispering Dialogue. *أن لا يكون النص قد تم نشره في أي صحيفة أو موقع أليكتروني على الأقل (لمدة سنة) من تاريخ النشر. *All content © 2021 Whispering Dialogue or respective authors and publishers, and may not be used elsewhere without written permission. جميع الحقوق محفوظة للناشر الرسمي لدورية (هَمْس الحِوار) Whispering Dialogue ولا يجوز إعادة النشر في أيّة دورية أخرى دون أخذ الإذن من الناشر مع الشكر الجزيل